الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تم اكتشاف امرأة دانمركية مختصة في مجال الأنثروبولوجيا فقدت منذ سبع سنوات في واحد من كهوف أيسلندة. وبرأي السكان المحليين فإن هذه المرأة التي اختفت منذ سنوات عديدة كانت أسيرة لمخلوقات يطلق عليها في هذه الأماكن باسم "الآلف"."الآلف"- هو كائن من الميثولوجيا النوردية والجرمانية، مع العلم أن صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة بحسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي. في البداية كانت عبارة عن كائنات إلهية صغرى للطبيعة والخصوبة، ولهم قوى سحرية يستعملونها في الخير أو في الشر. ولا يزال "الآلف" حاضر حتى الآن في الموروث الشعبي الإسكندنافي.ارتبط "الآلف" في القرون الوسطى بقصص العجائب وحكايات الحوريّات وأدب الخيال. وصوّروا غالباً على شكل مخلوقات صغيرة الحجم، تعيش في الغابات والتلال والكهوف، أو في الآبار والينابيع.ولكن بعد أن تم نشر هذا المقال دار جدال ساخن في روسيا على الفور بسبب الصور التي تم عرضها، لأن المدونين والصحفيين يعتقدون بأن هذه القصة عبارة عن مجرد مزحة. والواقع يشير إلى أن الصورة المثيرة تظهر فتاة عارية تبلغ من العمر 27 عاماً أرادت الذهاب إلى شاطئ العراة في إحدى حدائق سان دييغو، ولكن تاهت عن طريق الخطأ. وبالتالي فإن مسألة وجود الآلف مازالت محض نقاش مفتوح، في حين أن مواطنين روس آخرين يؤكدون بأن الفتاة وقعت في أسر طائفة سرية قامت باحتجازها لأغراض جنسية وحولتها إلى حيوان.ومع ذلك فإن المقال الأصلي عن هذا الموضوع يشير إلى أنه عندما وجد رجال الإنقاذ الباحثة الدنمركية كالين سوندرغارد كانت عارية تماماً وقد تلوث جسمها بالتراب وكانت تثرثر بكلمات غير متصلة فيما بينها. يشار إلى أن سوندرغارد كانت موجودة في كهف صغير أطلق عليه صخور "الآلف" والتي بحسب الأساطير يعيش تحتها كائنات الآلف. وبحسب قول ممثل إدارة الإنقاذ الوطني آرنور غوديونسين فإن الفتاة انحنت نحو الأرض تمشي على أربعة كالحيوان وكانت تتحدث معهم بلغة غير معروفة، ومع ذلك تم نقل الفتاة على متن مروحية إلى المستشفى.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق